///
السلامـــ عليكم ورحمة الله وبركــــاته

والحمد الله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنـا،
ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هـادي له ،
وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين ـ،/ـ
***
إن من أعظم النعم التي منهــــا الله على عبـــادة وهي الصحة الكـــاملة
هذه النعمة التي يتجاهلها الكثــير من شبآبنا اليـــوم ولا يحاولون التفكــير والتدبــر فيها
فالشــاب ينعم بكامل لياقته البدنية و العقلية والنفسية وهذا ما يعطيه مجالا في السعي والبحث عن تحقيق
غاياته ولـــــكن بمرور الأيام والساعات والدقائق ينجــر آدم إلى المــرض
هذآ الشبح الذي صآر رفيق الإنسان أينما حل وبعد هذه العملية تتغير نظرة للحيــآة فيصبح
متمنياً للعافية فقط ولا يفكر في شهوات الدنيــا أبداً ويحس أنه فقد أغلى شيئ عنده
وكما يقال لا يحس المرء بالشيئ إلا حينما يفقده..والمشــكلة هنا تكمن بعدى تعافي آدم من هذا المرض
حيث أنه يحمد لله قليلا وتعود المــياه إلى مجاريها فينسى أنه كان يوما مطروحا على الفرآش متألماً
ويعود أدراج الاحلام ودلاليات الســعآدة الغير دائمة...
وبذلك لا يعتبر آدم من محنته وينسى أنه غير بعيد ليعانق الفرآش مرةً آخرى وربما بلا نهوض ولا رجوع:
مســـــآحة حرة لشباب بغية المنــآقشة الجدية لموضوعي البسيط
تحياتي لكم شبـــآب
بــــــــقلمي