كلما تسمرت امام التلفاز لاشاهد مباراة اوروبيه كلما شدنى ذلك اللاعب الاسمر الذى اتى من افريقيا سوى كان من شمالها او وسطها او جنوبها فهو بارع وصاحب مجهود بدنى يفوق اى لاعب اخر كما انه اقل تكلفه ماليه ولا يرهق خزائن الانديه الاوروبيه ويقبل بكل الشروط التى تضعها تلك الانديه
فى الوقت الراهن نجد اللاعب الافريقي يقدم مجهودا وافرا وحلول وخيارات جاهزة نحو الفوز وقد تزايدت اعداهم بشكل اكبر وقابله للزياده وفى اعتى الفرق الاوروبيه امثال اليوفى والبرشا والمان يونايتد والبايرن واجاكس وبورتو وغيرهم من كبريات الانديه
وافضل المدربين لهم اراء حول اللاعب الافريقي يزيدهم شرف وتالق فمورينهو تحدث قال ان اللاعب الافريقي يتدرب لاخلاص وينفد التعليمات ولا يتجاهلها وانه واسع الحيله فىالاحتكاك البدنى وفنياته تمكنه من التواجد فى المباريات القويه
وكتب غارديولا مقالا تحدث فيه عن اللاعب الافريقي حيث قال انه اقل مشاكل فى الانسجام مع زملائه فى الفريق وليس مغرور ومجهوده وافر يخرجه بقوه وقت الحاجه ولا يبخل به
مارشيلو ليبي قال عنه ان السنوات القادمه لاى فريق يريد بطولات ان يتواجد فيه لاعيبين افارقه ويملك اكبر عدد منهم
وفينغر ادرك منذ زمن بعيد ان مستقبل الكره فى اوروبا للاعب الافريقي لان اموره الفنيه والبدنيه قابله للتطور وانه همس فى ادن المسئولين الايطاليين فى شكل مقترح بتجنيس اللاعب الافريقي والاستفاده من خدماته فى المنتخب الايطالى
ومارشيلو ليبى قال ان فرنسا عرفت قيمة اللاعب الافريقي فقامت بتجنيسه والزج به فى المنتخب الاول منذ سنين لدرجة فوزها بكاس العالم وفى صفوف ذلك الفريق ستة لاعيبين من اصل افريقي فتجراءة كثير من الدول الاوروبيه امثال المانيا وانجلترا وسويسرا واسبانيا بتجنيس بعض اللاعيبين وضمهم لمنتخباتها وقد قامت كثير منهم بالاهتمام بلاعيبين افارقه شبان وصغار ووضعتهم فى مدارسها الرياضيه وقياسا لذلك سنرى كثير منهم يلعبون تحت لواء هذه الدول فى المستقبل القريب
وفى نظر معهد دراسة وابحاث كرة القدم فى فرسا ان كرة القدم وضعت ليلعبها الافارقه فهو الاسرع للاستحواد عليها والنبوغ فيها والتصرف بها وان جل الانديه الفرنسيه بدرجاتها المختلفه يتواجد فيها لاعيبين افارقه وانهم يتالقون فيها ثم ينتشرون فى كل قارات العالم ليحترفوا ويبدعوا ويتالقوا
دمتم ودامت افريقيا تزخر وتفخر بابنائها الذين سطعوا كنجوم فى سماء اوروبا